top of page

أهمية التعليم المالي

تتزايد أهمية التعليم المالي ليس فقط على صعيد المستثمرين بل أصبح أيضًا من الضروري للأفراد والأسر متوسطة الدخل أن تدرك أهمية هذا التعليم، وأن تُقرر كيفية وضع الموازنة والميزانية الشخصية، بحيث تكمن هذه الأهمية في تعلم مهارات وسلوكيات أساسية لإدارة المال، وزيادة الوعي في الاستهلاك والادخار والاستثمار وكيفية التعامل مع القروض. كما يساعد هذا التعليم في اتخاذ قرارات ووضع خطط مالية أفضل


بسبب غياب الوعي في التخطيط والتنظيم المالي وعدم الوعي بكيفية وضع الميزانية للفرد والأسرة وعدم الاهتمام للمستقبل وخاصة بمرحلة التقاعد ترتفع أهمية التعليم المالي. حيث يوضح التخطيط للتقاعد مفهوم أدق للادخار وهو مايسمى بالادخار التقاعدي، والذي بدأت في تطبيقه أستراليا في نهاية عام 1990م، حيث كشفت نتائج هذا التطبيق زيادة وعي الموظفين بأهمية الادخار منذ سن

مبكر

يُعد التعليم المالي مهمًا من جميع جوانبه بما فيه بطاقات الائتمان ماهيتها وكيف التعامل معها ومدى المخاطر التي قد تعود منها. حيث أشارت إحصائيات منظمة التعاون والتنمية (OECD) في عام 2003 إلى تزايد في استخدام هذه البطاقات ومما نتج عنها زيادة في الإفلاس الشخصي؛ ويعزى ذلك إلى انخفاض الوعي المالي لدى هؤلاء الأفراد

تؤثر الديون بشكل كبير على ميزانية الفرد أو الأسرة، ويجب على مقترض الدين أن يكون واعيًا بالفوائد المترتبة على الدين والأضرار المالية التي قد يتسبب بها الدين والابتعاد عن الديون الاستهلاكية التي قد يكون ضررها أكبر من نفعها، وبحسب منظمة (OECD) أشارت إحصائيات كوريا لعام 2003 إلى زيادة الديون الاستهلاكية، ومشاكل كثيرة تترتب على هذا النوع من الديون منها: اخذ قرض آخر لتسديد القرض الاستهلاكي، لا يدخر ولايملك موارد مالية للطورائ، يعتمد على المدخرات لدفع الدين. عندما يكون هناك تعليم ووعي مالي لا يقترض المستهلك هذا النوع من القروض إلا في حال يريد استثماره

يسهم هذا التعليم في زيادة الاستقلال المالي للفرد والأسرة، ويُمكنهم الوعي المالي من اختيار المدخرات أو الاستثمارات المناسبة لهم دون التعرض إلى المخاطرة

المصدر:

منظمة التعاون والتنمية(OECD).


Recent Posts
Archive
Search By Tags
No tags yet.
Follow Us
  • Facebook Basic Square
  • Twitter Basic Square
  • Google+ Social Icon
bottom of page